العراق يطالب بتعديل التفاقيات المنيه رغم التحذيرات الامريكيه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العراق يطالب بتعديل التفاقيات المنيه رغم التحذيرات الامريكيه
العراق يطالب بتعديل التفاقيات المنيه رغم التحذيرات الامريكيه
قررت الحكومة العراقية مطالبة الولايات المتحدة بإدخال تعديلات على مسودة الاتفاقية التي توصل إليها الجانبان وتسمح للقوات الأميركية بالبقاء في العراق إلى عام 2011، في وقت حذر فيه قائد عسكري أميركي بارز من أن الوقت ينفد أمام بغداد لإقرار الاتفاقية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن مجلس الوزراء اتفق في اجتماع عقده اليوم ودام أكثر من خمس ساعات على إدخال هذه التعديلات التي وصفها بالضرورية لجعل مسودة الاتفاقية مقبولة لدى جميع الأطراف العراقية، مشيرا إلى أن المجلس سيجتمع ثانية في الأيام القليلة القادمة للنظر في طبيعة التعديلات المقترحة وتقديمها للجانب الأميركي.
ومن جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي إن الأميركيين قدموا تنازلات في المسودة الجديدة، لكنهم وضعوا شروطا جديدة مثل ربط مغادرة المدن العراقية في يونيو/حزيران من العام القادم بالوضع الأمني على الأرض.
وأضاف أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقد مسودة الاتفاقية، وقال بعد لقاء جمعه بطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية إن تنفيذ بعض فقراتها يخضع للكثير من الشروط والمحددات وخاصة تلك التي تتحدث عن السيادة والولاية القضائية وحركة القوات وجدولة خروج القوات من المدن.
واستبعد حمودي أن يوافق البرلمان على التوقيع على أي اتفاقية قبل إجراء الانتخابات الأميركية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
ومن جهته قال النائب عن جبهة التوافق العراقية حارث العبيدي للجزيرة إن البرلمان لم يتلق بعد أي مسودة للاتفاقية الأمنية مع واشنطن، مشددا على ضرورة تعديل أي بند يتعارض مع سيادة العراق ومصالحه.
مايكل مولن أكد أن الوقت بات ضيقا أمام العراق لإقرار الاتفاقية
قررت الحكومة العراقية مطالبة الولايات المتحدة بإدخال تعديلات على مسودة الاتفاقية التي توصل إليها الجانبان وتسمح للقوات الأميركية بالبقاء في العراق إلى عام 2011، في وقت حذر فيه قائد عسكري أميركي بارز من أن الوقت ينفد أمام بغداد لإقرار الاتفاقية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن مجلس الوزراء اتفق في اجتماع عقده اليوم ودام أكثر من خمس ساعات على إدخال هذه التعديلات التي وصفها بالضرورية لجعل مسودة الاتفاقية مقبولة لدى جميع الأطراف العراقية، مشيرا إلى أن المجلس سيجتمع ثانية في الأيام القليلة القادمة للنظر في طبيعة التعديلات المقترحة وتقديمها للجانب الأميركي.
ومن جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي إن الأميركيين قدموا تنازلات في المسودة الجديدة، لكنهم وضعوا شروطا جديدة مثل ربط مغادرة المدن العراقية في يونيو/حزيران من العام القادم بالوضع الأمني على الأرض.
وأضاف أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقد مسودة الاتفاقية، وقال بعد لقاء جمعه بطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية إن تنفيذ بعض فقراتها يخضع للكثير من الشروط والمحددات وخاصة تلك التي تتحدث عن السيادة والولاية القضائية وحركة القوات وجدولة خروج القوات من المدن.
واستبعد حمودي أن يوافق البرلمان على التوقيع على أي اتفاقية قبل إجراء الانتخابات الأميركية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
ومن جهته قال النائب عن جبهة التوافق العراقية حارث العبيدي للجزيرة إن البرلمان لم يتلق بعد أي مسودة للاتفاقية الأمنية مع واشنطن، مشددا على ضرورة تعديل أي بند يتعارض مع سيادة العراق ومصالحه.
مايكل مولن أكد أن الوقت بات ضيقا أمام العراق لإقرار الاتفاقية
[size=18]
تحذير امريكي
الجدل العراقي بشأن الاتفاقية الأمنية تزامن مع تحذير رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي مايكل مولن مما وصفها بالعواقب الجسيمة على الصعيد الأمني إذا لم يوقع العراق هذه الاتفاقية قبيل انتهاء مدة تفويض مجلس الأمن لبقاء القوات الأميركية بحلول نهاية العام الجاري.
وشدد مولن على أن "الوقت بدأ ينفد", مشيرا إلى أن قوات الأمن العراقية وحدها لن تكون جاهزة لحماية أرواح العراقيين. كما حذر من أن الإيرانيين يسعون بقوة للحيلولة دون تمرير الاتفاقية.
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حكومته ستدعم طلب العراق تمديد فترة وجود القوات الأجنبية, واصفا أنباء عن أن موسكو تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) بشأن التمديد بأنها "استفزازية".
وفي السياق ذاته، انتقد المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله الاتفاقية الأمنية المقترحة بين بغداد وواشنطن، وقال إن الحكومة العراقية ليس لها الحق في شرعنة وجود القوات الأجنبية.
وقال فضل الله ردا على أسئلة بهذا الخصوص من بعض النواب الشيعة في البرلمان العراقي، إن أي اتفاقية أمنية ينبغي أن تنص على الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الأميركية من العراق.
وفي هذه الأثناء سحبت كزاخستان جنودها البالغ عددهم 29 من العراق بعد خمس سنوات من بقائهم فيه.
تطورات ميدانية
وميدانيا نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية عراقية أن 15 عراقيا قتلوا وأصيب 14 آخرون خلال اشتباكات مسلحة بين عشائر سنية ومسلحين مجهولين في بلدة جرف الصخر شمال بابل.
وميدانيا نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية عراقية أن 15 عراقيا قتلوا وأصيب 14 آخرون خلال اشتباكات مسلحة بين عشائر سنية ومسلحين مجهولين في بلدة جرف الصخر شمال بابل.
وفي بلدة اللطيفية المجاورة أعلنت الشرطة العراقية العثور على تسع جثث متحللة بعد أن ظل الضحايا مدفونين أكثر من عام.
وفي العاصمة بغداد أصيب جندي عراقي وثلاثة من عمال الكهرباء في انفجار قنبلة كانت مزروعة في شارع فلسطين شرقي المدينة.
وفي ديالى شمال شرق بغداد أغارت القوات العراقية على منزل الملا شهاب الصافي أحد زعماء مجالس الصحوة وألقت القبض على شقيقه ووالده في بلدة بهرز جنوب بعقوبة كبرى مدن المحافظة.
وقال الصافي لرويترز إنه لم يكن بالمنزل في ذلك الوقت، وإنه الآن يتحرك من مكان لمكان خوفا من القبض عليه، وقال إنه تم الإفراج عن شقيقه ووالده بعد عدة ساعات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف إن العملية تهدف لاعتقال مشتبه فيهم قال إنهم متهمون بما سماه الإرهاب والقتل
المصدر : الجزيره
[/size]
ramizz20- مستقبلي نشيط
-
عدد المشاركات : 355
دولتي :
مزاجى :
نشاطى :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2008
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 5
الاوسمه:
رد: العراق يطالب بتعديل التفاقيات المنيه رغم التحذيرات الامريكيه
يسلمووو على اللاخبار صديقي
رموز- مستقبلي فعال
-
عدد المشاركات : 409
العمر : 36
بتشتغل اية؟ : student
دولتي :
مزاجى :
نشاطى :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 04/10/2008
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 5
الاوسمه:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى