الخلاف بين فتح وحماس
صفحة 1 من اصل 1
الخلاف بين فتح وحماس
الخلاف بين فتح وحماس
19/10/2008
دعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية حركة فتح أن تقبل بحوارٍ أو اجتماع ثنائي مع حركته من أجل حلّ الخلاف بينهما.
وقال الشيخ فرحات أسعد، في حوار خاصّ لشبكة الإسلام اليوم: إن على حركة فتح أن تستجيب للمبادرة المصرية وتقبل بمحادثات ثنائية مع حركة حماس التي من شأنها أن تكسر الحواجز بين الحركتين".
وأضاف: "إن الخلاف الفلسطيني هو خلاف بين حركتي حماس وفتح وليس بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن عدم إشراك الفصائل الأخرى في الحوار الثنائي لا يعني استثناء دورها وإعفائها من مسئولياتها تجاه إخوانه في فتح وحماس.
كما أوضح أن أجواء اللقاءات الفصائلية مع الجانب المصري تشير إلى أن جميع الأطراف الفلسطينية تُوقِن أنه لا بديل للحوار والوحدة الفلسطينية، في حين لم يُخْفِ أسعد أن الملفات الشائكة بين حماس وفتح لن تحلّ في يوم وليلة، متوقعًا أن تنتهي المشاورات والعمليات على ترتيب الخلافات والملفات إلى عدة شهور قد تصل إلى منتصف عام 2009.
ويوجد بين حماس وفتح ملفات تفصيلية كبيرة لا يلتفت الإعلام لها ومن أبرزها أن في قطاع غزة أجهزة أمنية شكلتها حماس، فيما يوجد العديد من المؤسسات والجمعيات التي أغلقت بالضفة الغربية لقربها أو صلتها بحركة حماس وكذلك فصل عدد كبير من الموظفين من الوزارات في الضفة الغربية.
وبين أسعد أن "حماس" تقدّم كل ما بوسعها وستبذل كل ما لديها لإنجاح الحوار كونه الفرصة الثمينة التي لا يمكن التخلي عنها، مشيرًا إلى أن التهدئة في قطاع غزة دون الضفة الغربية حدثت نتيجة ضغوط إقليمية وعربية ودولية على أن تشمل الضفة الغربية فيما بعد وقد كان هذا الطرح من قبل في العام 2006 إلا أن الفصائل الفلسطينية رفضته ولكن حالة التمزق الفلسطيني والانقسام أفرزت هذه التهدئة والاستفراد بالشعب الفلسطيني سواء بالحصار في قطاع غزة أو التصعيد بالضفة والتهويد بالقدس.
كما أكّد أن استمرار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظلّ استمرار التصعيد بالضفة الغربية واتساع المستوطنات وتهويد القدس هي الأخرى نتيجة التمزق الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه المفاوضات هي تغطية على الفشل والتمزُّق ولو أن الشعب الفلسطيني موحد لما قبلت السلطة الفلسطينية باستمرار المفاوضات في ظل التصعيد والاستيطان وتهويد القدس".
وقال الشيخ فرحات أسعد، في حوار خاصّ لشبكة الإسلام اليوم: إن على حركة فتح أن تستجيب للمبادرة المصرية وتقبل بمحادثات ثنائية مع حركة حماس التي من شأنها أن تكسر الحواجز بين الحركتين".
وأضاف: "إن الخلاف الفلسطيني هو خلاف بين حركتي حماس وفتح وليس بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن عدم إشراك الفصائل الأخرى في الحوار الثنائي لا يعني استثناء دورها وإعفائها من مسئولياتها تجاه إخوانه في فتح وحماس.
كما أوضح أن أجواء اللقاءات الفصائلية مع الجانب المصري تشير إلى أن جميع الأطراف الفلسطينية تُوقِن أنه لا بديل للحوار والوحدة الفلسطينية، في حين لم يُخْفِ أسعد أن الملفات الشائكة بين حماس وفتح لن تحلّ في يوم وليلة، متوقعًا أن تنتهي المشاورات والعمليات على ترتيب الخلافات والملفات إلى عدة شهور قد تصل إلى منتصف عام 2009.
ويوجد بين حماس وفتح ملفات تفصيلية كبيرة لا يلتفت الإعلام لها ومن أبرزها أن في قطاع غزة أجهزة أمنية شكلتها حماس، فيما يوجد العديد من المؤسسات والجمعيات التي أغلقت بالضفة الغربية لقربها أو صلتها بحركة حماس وكذلك فصل عدد كبير من الموظفين من الوزارات في الضفة الغربية.
وبين أسعد أن "حماس" تقدّم كل ما بوسعها وستبذل كل ما لديها لإنجاح الحوار كونه الفرصة الثمينة التي لا يمكن التخلي عنها، مشيرًا إلى أن التهدئة في قطاع غزة دون الضفة الغربية حدثت نتيجة ضغوط إقليمية وعربية ودولية على أن تشمل الضفة الغربية فيما بعد وقد كان هذا الطرح من قبل في العام 2006 إلا أن الفصائل الفلسطينية رفضته ولكن حالة التمزق الفلسطيني والانقسام أفرزت هذه التهدئة والاستفراد بالشعب الفلسطيني سواء بالحصار في قطاع غزة أو التصعيد بالضفة والتهويد بالقدس.
كما أكّد أن استمرار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظلّ استمرار التصعيد بالضفة الغربية واتساع المستوطنات وتهويد القدس هي الأخرى نتيجة التمزق الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه المفاوضات هي تغطية على الفشل والتمزُّق ولو أن الشعب الفلسطيني موحد لما قبلت السلطة الفلسطينية باستمرار المفاوضات في ظل التصعيد والاستيطان وتهويد القدس".
المصدر شبكه الاسلام اليوم
ramizz20- مستقبلي نشيط
-
عدد المشاركات : 355
دولتي :
مزاجى :
نشاطى :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2008
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 5
الاوسمه:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى