الكونتيسه الوحشيه مصاصه الدماء
صفحة 1 من اصل 1
الكونتيسه الوحشيه مصاصه الدماء
الكونتيسة مصاصة الدماء
قصة أغرب من الخيال و لكنها حقيقية عن كونتيسة هنغارية حولت قلعتها الى مسلخ بشري و كل ذلك من اجل المحافظة
على جمالها حيث قامت بقتل و سلخ 650 فتاة مسكينة لتستحم بدمائهن و رغم الوثائق التي تؤكد حصول هذه الجريمة و خاصة اوراق المحاكمات التي جرت للكونتيسة و معاونيها بعد اكتشاف جرائمها الا ان هناك اليوم من يشكك بحدوث هذه الجريمة و يعتبرونها ملفقة لغرض تصفية حسابات خاصة داخل البلاط مع عائلة الكونتيسة المتنفذة في الدولة آنذاك و اليك عزيزي القاريء القصة الكاملة للكونتيسة الدموية لكي تعلم حقا ان كيد النساء عظيم.
ولدت اليزابت بوثري في هنغاريا عام 1560 بالضبط بعد موت دراكولا بمئة عام وهي تنحدر من عائله نبيلة و عريقه في هنغاريا . كان ابوها جورج و والدتها آنا بوثري من اغنى و اعرق العوائل في البلاد و كان ابن عمها رئيس وزراء هنغاريا اما خالها استيفان فقد اصبح ملك بولندا ؛ غير ان هذه العائلة ضمت كذلك بعض الاقارب الغريبي الاطوار فاحد اخوالها كان معروفاً بعبادة الشيطان و فرد اخر من هذه العائله كان مجنوناً و متخلف عقليا. في ربيع عام 1575 و في عمر 15 سنه تزوجت اليزابت من الكونت فرانتز ناديسدي و الذي كان في الخامسه و العشرين من عمره و بعد الزواج انتقلت اليزابت للعيش مع زوجها في قلعة كسيجا و هي قلعة نائيه على سفوح الجبال؛ كونت فرانتز امضى زمناً طويلاً في محاربة الاتراك و كان جندياً شجاعاً و جريئاً في ساحة المعركه و فيما بعد حصل على لقب { العقاب الاسود } و هو من اعلى و ارفع الالقاب في هنغاريا.
في اثناء غياب زوجها في ساحات الحرب و خلال 25 سنه من زواجها اعتادت اليزابت على البقاء وحدها و اصبحت حياتها مملة فكانت تستمتع احياناً بتعذيب خادماتها و كذلك بالوقوف امام المرآة لعدة ساعات معجبة بجمالها وكانت تتخذ عدداً من الشبان عشاقاً لها و في احدى المرات هربت مع احدهم و لكنها عادت فيما بعد و قد صفح زوجها عنها . كذلك كانت اليزابت تمتع نفسها في فترة غياب زوجها بزيارة عمتها الكونتيسه كلارا بوثري و التي كانت معروفة بعلاقاتها الجنسية الشاذة و حتماً كانت اليزابت تشارك عمتها في علاقاتها المشبوهه تلك ؛ و فيما بعد بدأت اليزابت بالاهتمام بامور الشعوذه والسحر الاسود ؛ حيث ان احدى وصيفاتها و التي تدعى دورثا زنتس و كذلك تلقب بدوركا و التي كانت ساحرة حقيقيه علمتها طرق التنجيم والسحر . فيما بعد اصبحت دوركا معاونة اليزابت في اعمالها القذرة و هي التي شجعتها للقيام باعمالها السادية و تعذيب الناس.
في هذه الاثناء بدأت اليزابت وبمعاونة دوركا بتعذيب خادماتها الشابات في سرداب القلعة بالاضافه الى ذلك كانت تساعدها مربيتها العجوز ايلونا جو و كذلك احد الخدم و الذي يدعى جوهان يوجفاري و خادمة اخرى تدعى آنا درولا ؛ و بمساعدة هذه المجموعة حولت اليزابت قلعتها الى مكان شرير . كانت دائماً تجد الحجج لمعاقبة ضحاياها ؛ حيث كانت تعري ضحيتها ثم تجلدها بالسياط على جسمها العاري و كانت تستمتع جداً و هي ترى الرعب مرسوماً على وجوه ضحاياها التعيسيين.
في عام 1600 توفى زوجها فرانتز و بدأت بموته فترة الرعب الحقيقية ؛ قامت اليزابت بارسال والدة زوجها الى خارج القلعة لكي تمارس جرائمها الشريرة بدون ازعاج و بدأت منذ ذلك الوقت بالإستمتاع بالإستحمام بدماء ضحاياها . شئ ما حدث في حياة اليزابت و الذي جعلها تشعر بالقلق و تزداد جرأة و وحشية في جرائمها ؛ ففي ذلك الوقت أصبح عمرها 40 سنة و بدأت بالقلق على جمالها و قد حاولت اخفاء التجعدات اللتي ظهرت على وجهها من خلال مستحضرات التجميل و لكنها شعرت بحقيقة إنها أصبحت متقدمة بالعمر و جمالها ذاهب الى الزوال . ولكن حدث في يوم من الأيام إن إحدى خادماتها الشابات كانت تسرح شعرها و حدث إنها جرت شعر الكونتيسه بعنف اثناء التمشيط فغضبت اليزابت و ضربتها على وجهها فبدأ الدم يتدفق من انف الفتاة و سقطت قطرات منه على يد الكونتيسه اللتي أحست بنشوة عارمة لرؤيتها الدم على يدها و شعرت بأن هذا الدم يمكن أن يعيد الشباب الى بشرتها ثم بمساعدة جوهان و دوركا عرت الفتاة من ملابسها و علقتها داخل وعاء ضخم و قامت بتقطيع شرايينها ؛ و بعد موت الفتاة قامت اليزابت بالدخول الى الوعاء وإستحمت بدماء الخادمة المسكينة . لقد كانت متأكدة الآن من أنها قد وجدت الطريقة لإعادة شبابها . لقد إكتشفت إن الدم و كما عرفه القدماء هو مصدر الحياة.
خلال العشر سنين التالية كانت الكونتيسه تحصل على المزيد من الفتيات الشابات من إحدى القرى المجاورة و ذلك باغرائهن بالعمل كخادمات في القلعة و باجور عالية ثم بعد ذلك يقوم مساعديها بقتل الفتاة العاثرة الحظ لكي تتمكن الكونتسيه من أخذ حمامها الدموي.
و في بعض الأحيان كانت تقوم بشرب دماء ضحاياها من أجل الحصول على الصحة و طول العمر و لكن سرعان ما أحست اليزابت من أن دماء الفتيات القادمات من القرية لها مفعول قليل الأثر على بشرتها لذلك تطلعت للحصول على دماء أفضل فاخذت بجمع الفتيات من العوائل البرجوازية و اللواتي لاقن نفس المصير التعس لضحايا اليزابت السابقات.
و في هذه الاثناء و مع إختفاء الفتيات من العوائل النبيلة و بسبب إن الكونتيسه اصبحت اكثر تهوراً في القيام باعمالها الشنيعة فقد بدات الشائعات تنتشر في كل مكان حول قلعتها المرعبة و سرعان ما وصلت هذه الشائعات الى اسماع امبراطور هنغاريا في ذلك الوقت و اللذي أمر رئيس الحكومة و هو ابن عم اليزابت ايضاً بالتوجه الى القلعة و تفتيشها.
في 30 ديسمبر 1610 دخلت مجموعة من الجنود يقودها ابن عم الكونتيسه الى القلعة ليلاً و قد شعروا بالرعب للمناظر البشعة اللتي رأوها داخل القلعة ففي وسط بهو القلعة كانت فتاة ميتة و لا توجد قطرة دم في جسدها ؛ فتاة اخرى كان جسدها ينزف و لكنها كانت لا تزال على قيد الحياة و في سرداب القلعة اكتشفوا مجموعة من الفتيات كن ينتظرن مصيرهن الأسود في الزنزانات و بعضهن كانت اجسادهن مقطعة و قرب جدران القلعة على سفح الجبل اكتشفوا البقايا البشرية لأكثر من 50 فتاة.
و في اثناء المحاكمة عام 1611 اكتشف المحققون اسماء 650 ضحية في دفتر الملاحظات الخاص بالكونتيسه ؛ لقد كانت من اكبر المحاكمات في تاريخ هنغاريا و لا تزال وقائعها محفوظة حتى اليوم ؛ جميع معاوني الكونتيسه حكم عليهم بالاعدام و قد احرقت اجسادهم بعد موتهم ؛ و لكن الكونتيسه و بسبب موقعها الاجتماعي فانها لم تحاكم و لم تحظر الىالمحكمة و لكن الامبراطور امر بحبسها في قلعتها حيث اغلقوا جميع النوافذ و الابواب بالحجارة و حبسوا الكونتيسه في غرفة نومها و كانوا يدخلون اليها الطعام عبر فتحة صغيرة في الحائط.
في عام 1614 اربعة سنوات بعد سجن الكونتيسه في قلعتها وجدها الحراس ملقية على وجهها في غرفة نومها و قد فارقت الحياة ؛ اليزابت بوثري او الكونتيسه الدموية ماتت في عمر الرابعة و الخمسين .
حوده باشا- مستقبلي فعال
-
عدد المشاركات : 586
العمر : 36
بتشتغل اية؟ : مش مهم بشتغل ايه
دولتي :
مزاجى :
نشاطى :
السٌّمعَة : 1
نقاط : 46
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 40
الاوسمه: عضو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى