الحب................. خدعه
صفحة 1 من اصل 1
الحب................. خدعه
بالبداية طبعا اكيد ان الموضوع بيشد اي شخص يقراه ولكن فعلا كما كتب بالموضوع فالحب خدعه ولا اكتب هذا الموضوع لاجزم ان الحب بكل انواعه خدعه ولكن لنقل ان حب 80 بالميه من شبابنا خدعه ولست متحاملا ضد الحب او مررت بتجربة مرره لا بالعكس الحمد لله لاني اعتقد ان الحب ياتي بعد العشره والمواقف وليس بالكلام واذا قريتو الموضوع بتقهمون قصدي اكثر اتمنى انه يعجبكم واشووف ردودكم عليه بدون مثالية لاني احب اكتب عن مما يخص مجتمعنا وما نمر به كشباب بعيدا عن ان نجعل انفسنا ملائكه او ان نتكلم بمثاليه كما نفعل دوما
يقولون إن الإنسان مواقف! فهل تخلّينا عن مواقفنا يعتبر تنازلاً عن إنسانيتنا!
مشكلتي أني كلما اتخذت موقفاً واعتمدت مبدءاً في هذه الحياة أعود لأتراجع عنه وأكتشف أني كنت على خطأ!!!!!!!!
على مدى العشر سنوات الماضية كان البعض من أصدقائي يطلبون مني في عيد الحب (Valentine's day) أن أضع تعريفا للحب،فكنت اقول لهم: "إن الحب يبقى جميلا كما هو....بلا تعريف"
اليوم وبعد عشر سنوات اكتشفت أني كنت على خطأ!!!!!نعم فالحب لم يعد تلك المعضلة.......!
"الحب.......خدعة!" هذا هو الحب....لا أكثر ولا أقل.....
من سيقرأ هذه العبارة سيقول إن كاتبها حتماً مصدوم عاطفياً أو مرهق نفسياً أو ربما مشتت فكرياً، ولكن دعوني أخبركم بأني توصلت إلى هذه العبارة بعد الكثير من الجهد والوقت.. والهدوء والتركيز.....والاستماع والاطلاع...والتفكير والتأمل :
· "الحب خدعة":"الحب خدعة بصرية!"
كثيرة هي قصص الحب في عالمنا الشرقي التي تبدأ بنظرات العيون وبالاستشعار عن بعد،نحب ونعشق ونهيم قبل أن نقول ولو كلمة واحدة!
وجه جميل،عيون ساحرة وابتسامة جذابة تخفي وراءها الكثير الكثير....
وهنا يستحضرني مثل عالمي مثبت صحته:"ليس كل ما يلمع ذهباً"،ما أريد قوله :"ليست كل امرأة جميلة....جميلة!" (والعبارة تصح للجنسين)
وهكذا عندما نستيقظ من خدعة الشكل نكتشف هشاشة حبنا وتعلقنا الوهمي بالطرف الآخر....فكيف لنا أن نحب شخصا آخر لشكله فقط...بغض النظر عن روحه وأفكاره وثقافته وشخصيته؟؟؟
هذا النوع من الحب"الخداع" سرعان ما يزول خاصة إذا كان أحد الطرفين على مستوى فكري وعقلي مقبول،ونسبة الألم والنكس فيه قليلة.
· "الحب خدعة":"الحب خدعة كلامية أو خدعة من ورق!"
نلتقي شخصا ما ....نتجاذب معه اطراف الحديث....نتبادل المكالمات الهاتفية والSMSوالإيميلات والرسائل....هكذا ببساطة وبسرعة نقع في الحب!
تقول في نفسها:كلماته مزدحمة بالرقة والنقاء والعذوبة!!!
في هذا العالم الواقعي البغيض...كثيرون هم الذين يبحثون عن خيط أبيضلينتشلهم من سواد الواقع!فأنت في غمرة انشغالك بالعمل أو الدراسة أو حتى في أوقات الفراغ ،تاتيك تلك الكلمات الرومانسية لتملأ حياتك المنهكة والمملة بالاحلام القرمزية الجميلة والمعطرة بعبق الغارينيا الابدي ،لتجد نفسك مع الحبيب تحلم على شرفات الياسمين البيضاء النقية!!!!
ولكنك وبعد برهة من الزمن وبنظرة تلامس الواقع تعود لتكتشف أن ما تملكه فقط ...حبيب من ورق! حبيب أشبه بالببغاء...حفظ الكثير من كلام جبران وأشعار نزار،ونسي أشعار محمود درويش وكلمات هيكل لأن الذاكرة لم تعد تتسع للمزيد!
هذا النوع من الحب"الخداع" صعب الشفاء وكثير النكس...لأن الكلمات كثيرا ما تترك جروحا صعبة الاندمال.......
· "الحب خدعة": "الحب خدعة فراغية!"
الخطير والطريف في هذا الحب أن المرء يخدع نفسه بنفسه!وعلى نفسها جنت ليلى العامرية!
لدينا الكثير من الوقت....دعنا نحب ونعشق إذاً!
أنا لست متشائماً ولكني أيضا لست متفائلاً بطبيعة الحال، ولكنني هنا وبنظرة فيها الكثير من التفاؤل أقول: إن أكثر من نصف الشباب العربي عبارة عن شخصيات فارغة، فارغة فكرياً وثقافياً وسياسياً وأدبياً وشعرياً ونثرياً و.....و........
وهكذا فإن هذا الشاب المحشو والمشحون عاطفيا يحتاج أن يفرغ شحناته العاطفية لتحقيق نظرية ملء الفراغ وهكذا يأتي الحب دواءً ناجعاً لقتل الفراغ،
ولكن المصيبة تأتي عندما نكتشف أن الحب لم يكن إلا عبارة عن قطن أبيض ناعم نحشو به الوسادة المريحة والوثيرة لننعم بقيلولة جميلة ولكنها قصيرة،لنستيقظ بعدها ونعاني من أرق مزمن!
· "الحب خدعة": "الحب خدعة اجتماعية!"
فهل من المعقول،أنا الشاب الوسيم الجميل ،اللطيف الظريف المنصهر اجتماعياً ألا يكون لدي حبيبة؟؟؟؟!!!ياللعار!!!!ماذا سيقول عني أصدقائي إذا علموا أني بدون حبيبة أو رفيقة ، سيعتبرونني شابا فاشلا اجتماعيا وحضاريا وثقافيا إذا لا بد من حبيبة وبأي ثمن!
والميزة في هذا النوع من الحب "الخداع" أنه يسهل الوقوع فيه ويسهل التخلص منه ،فهنا الحبيبة ليست بشخصها الهدف بحد ذاته وإنما الحب كغطاء اجتماعي،إذا المهم أن يكون لديك حبيبة XX أو يكون لديكِ حبيب XYوتنتهي المسالة!
منفول
يقولون إن الإنسان مواقف! فهل تخلّينا عن مواقفنا يعتبر تنازلاً عن إنسانيتنا!
مشكلتي أني كلما اتخذت موقفاً واعتمدت مبدءاً في هذه الحياة أعود لأتراجع عنه وأكتشف أني كنت على خطأ!!!!!!!!
على مدى العشر سنوات الماضية كان البعض من أصدقائي يطلبون مني في عيد الحب (Valentine's day) أن أضع تعريفا للحب،فكنت اقول لهم: "إن الحب يبقى جميلا كما هو....بلا تعريف"
اليوم وبعد عشر سنوات اكتشفت أني كنت على خطأ!!!!!نعم فالحب لم يعد تلك المعضلة.......!
"الحب.......خدعة!" هذا هو الحب....لا أكثر ولا أقل.....
من سيقرأ هذه العبارة سيقول إن كاتبها حتماً مصدوم عاطفياً أو مرهق نفسياً أو ربما مشتت فكرياً، ولكن دعوني أخبركم بأني توصلت إلى هذه العبارة بعد الكثير من الجهد والوقت.. والهدوء والتركيز.....والاستماع والاطلاع...والتفكير والتأمل :
· "الحب خدعة":"الحب خدعة بصرية!"
كثيرة هي قصص الحب في عالمنا الشرقي التي تبدأ بنظرات العيون وبالاستشعار عن بعد،نحب ونعشق ونهيم قبل أن نقول ولو كلمة واحدة!
وجه جميل،عيون ساحرة وابتسامة جذابة تخفي وراءها الكثير الكثير....
وهنا يستحضرني مثل عالمي مثبت صحته:"ليس كل ما يلمع ذهباً"،ما أريد قوله :"ليست كل امرأة جميلة....جميلة!" (والعبارة تصح للجنسين)
وهكذا عندما نستيقظ من خدعة الشكل نكتشف هشاشة حبنا وتعلقنا الوهمي بالطرف الآخر....فكيف لنا أن نحب شخصا آخر لشكله فقط...بغض النظر عن روحه وأفكاره وثقافته وشخصيته؟؟؟
هذا النوع من الحب"الخداع" سرعان ما يزول خاصة إذا كان أحد الطرفين على مستوى فكري وعقلي مقبول،ونسبة الألم والنكس فيه قليلة.
· "الحب خدعة":"الحب خدعة كلامية أو خدعة من ورق!"
نلتقي شخصا ما ....نتجاذب معه اطراف الحديث....نتبادل المكالمات الهاتفية والSMSوالإيميلات والرسائل....هكذا ببساطة وبسرعة نقع في الحب!
تقول في نفسها:كلماته مزدحمة بالرقة والنقاء والعذوبة!!!
في هذا العالم الواقعي البغيض...كثيرون هم الذين يبحثون عن خيط أبيضلينتشلهم من سواد الواقع!فأنت في غمرة انشغالك بالعمل أو الدراسة أو حتى في أوقات الفراغ ،تاتيك تلك الكلمات الرومانسية لتملأ حياتك المنهكة والمملة بالاحلام القرمزية الجميلة والمعطرة بعبق الغارينيا الابدي ،لتجد نفسك مع الحبيب تحلم على شرفات الياسمين البيضاء النقية!!!!
ولكنك وبعد برهة من الزمن وبنظرة تلامس الواقع تعود لتكتشف أن ما تملكه فقط ...حبيب من ورق! حبيب أشبه بالببغاء...حفظ الكثير من كلام جبران وأشعار نزار،ونسي أشعار محمود درويش وكلمات هيكل لأن الذاكرة لم تعد تتسع للمزيد!
هذا النوع من الحب"الخداع" صعب الشفاء وكثير النكس...لأن الكلمات كثيرا ما تترك جروحا صعبة الاندمال.......
· "الحب خدعة": "الحب خدعة فراغية!"
الخطير والطريف في هذا الحب أن المرء يخدع نفسه بنفسه!وعلى نفسها جنت ليلى العامرية!
لدينا الكثير من الوقت....دعنا نحب ونعشق إذاً!
أنا لست متشائماً ولكني أيضا لست متفائلاً بطبيعة الحال، ولكنني هنا وبنظرة فيها الكثير من التفاؤل أقول: إن أكثر من نصف الشباب العربي عبارة عن شخصيات فارغة، فارغة فكرياً وثقافياً وسياسياً وأدبياً وشعرياً ونثرياً و.....و........
وهكذا فإن هذا الشاب المحشو والمشحون عاطفيا يحتاج أن يفرغ شحناته العاطفية لتحقيق نظرية ملء الفراغ وهكذا يأتي الحب دواءً ناجعاً لقتل الفراغ،
ولكن المصيبة تأتي عندما نكتشف أن الحب لم يكن إلا عبارة عن قطن أبيض ناعم نحشو به الوسادة المريحة والوثيرة لننعم بقيلولة جميلة ولكنها قصيرة،لنستيقظ بعدها ونعاني من أرق مزمن!
· "الحب خدعة": "الحب خدعة اجتماعية!"
فهل من المعقول،أنا الشاب الوسيم الجميل ،اللطيف الظريف المنصهر اجتماعياً ألا يكون لدي حبيبة؟؟؟؟!!!ياللعار!!!!ماذا سيقول عني أصدقائي إذا علموا أني بدون حبيبة أو رفيقة ، سيعتبرونني شابا فاشلا اجتماعيا وحضاريا وثقافيا إذا لا بد من حبيبة وبأي ثمن!
والميزة في هذا النوع من الحب "الخداع" أنه يسهل الوقوع فيه ويسهل التخلص منه ،فهنا الحبيبة ليست بشخصها الهدف بحد ذاته وإنما الحب كغطاء اجتماعي،إذا المهم أن يكون لديك حبيبة XX أو يكون لديكِ حبيب XYوتنتهي المسالة!
منفول
سفروته- مستقبلي مميز
-
عدد المشاركات : 3061
العمر : 36
بتشتغل اية؟ : لسا متخرجتش
دولتي :
مزاجى :
نشاطى :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 35
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 10
الاوسمه:
مواضيع مماثلة
» الحب و ما ادراك ما الحب .. ركبى يسيبوا و قلبى يطب .. الحب الحب الحب
» يلعن الحب وساعه الحب
» رؤى الحب
» ليس من يتكلم عن الحب ..... كمن يتالم من الحب
» ليس من يتكلم عن الحب كمن يتالم من الحب
» يلعن الحب وساعه الحب
» رؤى الحب
» ليس من يتكلم عن الحب ..... كمن يتالم من الحب
» ليس من يتكلم عن الحب كمن يتالم من الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى