«® F u T u R e «•» F o R u M s ®»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ قد خسر الذين قتلوا أولادهم }

اذهب الى الأسفل

{ قد خسر الذين قتلوا أولادهم } Empty { قد خسر الذين قتلوا أولادهم }

مُساهمة من طرف عاشق الرسول الأحد 17 أغسطس 2008, 5:29 am


قال تعالى : { قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين } الأنعام :140
القارئ لهذه الآية من الوهلى الأولى يقول أنها ليست لزمننا هذا فلم يعد هناك من يقتل أولاده إلا قلة ممن فقدوا عقولهم
ولكن هذا غير صحيح فهناك من هم في زمننا هذا في أعلى المناصب المرموقة ، من علية القوم ، بل أيضا من شيوخ الأزهر من يقتلون أولادهم فلذات أكبادهم بأيديهم نعم يقتلونهم أطفالا وشبابا .
ما معنى القتل ؟ أليس القتل هو سلب حياة الإنسان ؟
ألا يقوم هؤلاء الناس حين يتركون أبنائهم للتلفاز وقنواته الفضائية وهي فيها مافيها ليتعلموا منه طرق الحياة
بسلب حياتهم ؟
أي حياة تلك التي يعطوهم اياها ؟ حياة خالية من تعاليم الدين الحنيف وفيها من المعلومات المغلوطة ما يوقع بالأئمة وليس بالنشأ .
نعم هم قاتلو أبناءهم فالأب حين يترك ابنته تنزل إلى الشارع بما لا يليق بفتاة مسلمة من الملابس هو بذلك يقتلها ،
وحين يترك ابنه لأصدقاء السوء ليتعلم منهم مايخص الشباب من الأسرار بصورة خاطئة تسحبه إلى الرذيلة فهو بذلك يقتله.
القتل هنا لا يتوقف معناه عند القتل المادي بل يمتد ليشمل القتل المعنوي أو كما يطلق عليه البعض القتل النفسي
شباب الأمة وفتياتها أصبحوا فريسة سهلة للإعلام الغربي يشكل فيهم كما يشاء بالصورة التي تخدم مصلحته فهو
ليس له هم سوى تدمير هذه الأمة فيسعى لتدمير شبابها ، والعقول الخاوية لشبابنا التي ما وجدت من يملأها بما ينفع من التعاليم والأخلاقيات ماهي الا تربة خصبة لنبت الأعلام الغربي الشيطاني .
ومن يقارن بين حال المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالهم الآن يعرف سبب تراجع وهزيمة المسلمين
فها هي أم أنس رضي الله عنه تأتي به وهو ابن تسع سنين لتضعه بين يدي رسول الله قائلة هذا أنيس خويدمك
أي أم تلك التي من وليدها خادماً ؟
انها من أعقل الأمهات فهي قد اختارت لإبنها مربيا فاضلا بل هو أعظم المربين على الإطلاق فهي وازنت بين أن تربيه وتنعمه ف الدنيا و أن تتركه ليعيش دنياه خادما فيكون في أخراه سيداً من المفلحين .
أما الآن تجد الأب يترك أبنائه صغارا ويسافر إلى الخارج بحجة تأمين مستقبلهم ويرسل اليهم بالمال لوفير دون حساب أو مراجعةةيتركهم لا يعلم كيف باتوا ولا كيف أصبحوا فيشبوا وهم لا يحملون أية مبادئ ولا ينتمون لدينهم فالصلة الوحيدة بينهم وبين الدين هي خانة الديانة في بطاقات التعريف بهويتهم ، ناهيك عما قد يوقعهم فيه كثرة الأموال في أيديهم من الوقوع في براثن الادمان الذي هو أم الخبائث كلها وأيضا وقوعهم ف الرذيلة فلم يعد الشباب ولا البنات يعرفون شيئا عن الأخلاق ولا الشرف .
أستحلفكم بالله أن نجيبوني أليس هذا هو القتل بعينه ؟ أليس هذا هو الخسران المبين؟
وفي النهاية أدعو الله أن يحفظ شبابنا وبناتنا
وأعتذر اليكم اذا ما قد أطلت وكذا اذا ما وجد ف الأسلوب ضعف أو ركاكة فقد حاولت قدر المستطاع نقل ما بداخلي عن آية قرأتها في كتاب الله فأدعو الله أن أكون قد وفيت
عاشق الرسول
عاشق الرسول
مستقبلي مميز
 مستقبلي مميز

ذكر
عدد المشاركات : 2448
العمر : 36
بتشتغل اية؟ : بشتغل نفسي
مزاجى : { قد خسر الذين قتلوا أولادهم } Pi-ca-32
نشاطى :
{ قد خسر الذين قتلوا أولادهم } Left_bar_bleue75 / 10075 / 100{ قد خسر الذين قتلوا أولادهم } Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 30
الاوسمه: مشرف مميز

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى