لأنه يأتى فجأة دون استأذان ::
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لأنه يأتى فجأة دون استأذان ::
لانه ياتي فجأة ودون استذان ..لا تجتهد في البحث عن الحب الحقيقي
ما أسخف الاحتفال بيوم الحب في وحدة ،
هل تركك شريك ؟ هل كنت تحبه وكان يبحبك ؟ قبل أن تتسرع في الإجابة راجع
نفسك وتذكر ، فربما كنت تعيش في وهو الحب وليس الحب الحقيقي .
لا تعتبر أن الرومانسية التي كنت غارقاً فيها هي دليل الحب الصادق حتى وإن استمرت معك لسنوات دون أن تكتشف حقيقة مشاعرك .
يقول الكاتب الإيطالي رفائلو كورتينا في
كتابه " أوهام الحب " ، بحسب ما ورد بصحيفة الأهرام ، إن كل منا تتكون
عنده فكرة عن الحب منذ طفولته سواء من خلال القصص التي تحكي لنا أو من
خلال أفلاماً سنيمائية أو روايات عاطفية تؤثر في وجداننا .
كما أن الأم والأب وعلاقتهما ببعضهما
يشكلان وجدان الطفل بشكل كبير ويرسمان في عقله الباطن صورة الحب التي يظل
يبحث عنها ، أو ربما يتجنبها إذا كانت مؤلمة أو غير سعيدة .
فيظل الرجل يبحث عن المرأة التي تقوم
بدور الأم الحنون التي تعطي بلا حساب وترعى وتنسى نفسها وتقبله بعيوبه
وتدلله أكثر من اللازم ، حتي إنه يصبح كل ما تتمناه من الدنيا أن يكون
سعيداً ، وقد ينساها لانشغاله بنفسه ، بعمله بنجاحه ، بأصدقائه ، لكنها
أبداً لا تغضب ولا تلومه بل تفرح لفرحه وتكتفي بسؤاله عنها أو الاهتمام
بها للحظات إذا تركها .
هذا هو النموذج الذي كثيراً ما يبحث عنه الرجل في المرأة التي يحبها ، ولنفس هذه الأسباب تفشل الكثير من قصص الحب ! .
أما المرأة التي تعتمد على كيانها بصورة
أكبر وتعيش حياتها تبحث عن الشاب الوسيم القوي الكريم الذي لا يكاد يصدق
عينه عندما يراها ليقع فوراً في حبها ، ويضحي بكل شيء من أجل الفوز بها ،
لتبدأ معه رحلة السعادة المليئة بالحب والاهتمام والحنان والاحتواء ! .
إنه الأب الذي لا يبخل بنصيحة والأخ
الذي يفديها بنفسه وقت الخطر ، والحبيب الذي لا يرى في الدنيا سواها ! وقد
يكلف هذا الوهم المرأة عمرها بحثاً عنه ، حتى تتأكد أن الفارس الذي يمتطي
الجواد الأبيض لا وجود له سوى في حواديت "ست الحسن والجمال " !
ويؤكد المؤلف أن هذه الصور غير واقعية
عن الحب على قدر جمالها ، إلا أنها غالباً ما تكون وراء إصابتنا بالتعاسة
والإحباط . فلا بد أن نعترف أولاً أن الشخص الذي نحبه لا يمكن أن يون
شبيهاً لأحد ولا أن يقوم بدور أشخاص آخرون كان لهم تأثيراً في حياتنا فلا
هو الأب ولا هي الأم .
والحب الحقيقي هو أن تقبل الطرف الآخر
بعيوبه ومميزاته وأنت تعرفها وتراها جيداً دون أن تحاول إغماض عينيك عن
حقيقته ، حتى يقترب من الصورة التي تتمناها ، فتكون أنت أول من يخدع نفسك
حتى يأتي الوقت
الذي تفتح فيه عينيك على الحقيقة وتكتشف أن هذه المشاعر التي كنت تظنها حباً لهذا الشخص لم تكن له ، بل كانت لشخص آخر من صنع خيالك .
وأخيراً يقول المؤلف أن الحب تجربة
رائعة تستحق ان تعاش لكنها لا تأتي وفق مواصفات وشروط في أذهاننا ولا يمكن
أن نجتهد في البحث عنها ، إنه يأتي لوحده بلا استئذان ، ولا يهمه الوقت
ولا الظروف ، وعندما يحدث لك هذا لن تكون في حاجة أن تسأل نفسك طويلاً هل
هذا هو الحب ؟! .
مع تمنيانتا لك بحب صادق في 14فبراير القادم .
ما أسخف الاحتفال بيوم الحب في وحدة ،
هل تركك شريك ؟ هل كنت تحبه وكان يبحبك ؟ قبل أن تتسرع في الإجابة راجع
نفسك وتذكر ، فربما كنت تعيش في وهو الحب وليس الحب الحقيقي .
لا تعتبر أن الرومانسية التي كنت غارقاً فيها هي دليل الحب الصادق حتى وإن استمرت معك لسنوات دون أن تكتشف حقيقة مشاعرك .
يقول الكاتب الإيطالي رفائلو كورتينا في
كتابه " أوهام الحب " ، بحسب ما ورد بصحيفة الأهرام ، إن كل منا تتكون
عنده فكرة عن الحب منذ طفولته سواء من خلال القصص التي تحكي لنا أو من
خلال أفلاماً سنيمائية أو روايات عاطفية تؤثر في وجداننا .
كما أن الأم والأب وعلاقتهما ببعضهما
يشكلان وجدان الطفل بشكل كبير ويرسمان في عقله الباطن صورة الحب التي يظل
يبحث عنها ، أو ربما يتجنبها إذا كانت مؤلمة أو غير سعيدة .
فيظل الرجل يبحث عن المرأة التي تقوم
بدور الأم الحنون التي تعطي بلا حساب وترعى وتنسى نفسها وتقبله بعيوبه
وتدلله أكثر من اللازم ، حتي إنه يصبح كل ما تتمناه من الدنيا أن يكون
سعيداً ، وقد ينساها لانشغاله بنفسه ، بعمله بنجاحه ، بأصدقائه ، لكنها
أبداً لا تغضب ولا تلومه بل تفرح لفرحه وتكتفي بسؤاله عنها أو الاهتمام
بها للحظات إذا تركها .
هذا هو النموذج الذي كثيراً ما يبحث عنه الرجل في المرأة التي يحبها ، ولنفس هذه الأسباب تفشل الكثير من قصص الحب ! .
أما المرأة التي تعتمد على كيانها بصورة
أكبر وتعيش حياتها تبحث عن الشاب الوسيم القوي الكريم الذي لا يكاد يصدق
عينه عندما يراها ليقع فوراً في حبها ، ويضحي بكل شيء من أجل الفوز بها ،
لتبدأ معه رحلة السعادة المليئة بالحب والاهتمام والحنان والاحتواء ! .
إنه الأب الذي لا يبخل بنصيحة والأخ
الذي يفديها بنفسه وقت الخطر ، والحبيب الذي لا يرى في الدنيا سواها ! وقد
يكلف هذا الوهم المرأة عمرها بحثاً عنه ، حتى تتأكد أن الفارس الذي يمتطي
الجواد الأبيض لا وجود له سوى في حواديت "ست الحسن والجمال " !
ويؤكد المؤلف أن هذه الصور غير واقعية
عن الحب على قدر جمالها ، إلا أنها غالباً ما تكون وراء إصابتنا بالتعاسة
والإحباط . فلا بد أن نعترف أولاً أن الشخص الذي نحبه لا يمكن أن يون
شبيهاً لأحد ولا أن يقوم بدور أشخاص آخرون كان لهم تأثيراً في حياتنا فلا
هو الأب ولا هي الأم .
والحب الحقيقي هو أن تقبل الطرف الآخر
بعيوبه ومميزاته وأنت تعرفها وتراها جيداً دون أن تحاول إغماض عينيك عن
حقيقته ، حتى يقترب من الصورة التي تتمناها ، فتكون أنت أول من يخدع نفسك
حتى يأتي الوقت
الذي تفتح فيه عينيك على الحقيقة وتكتشف أن هذه المشاعر التي كنت تظنها حباً لهذا الشخص لم تكن له ، بل كانت لشخص آخر من صنع خيالك .
وأخيراً يقول المؤلف أن الحب تجربة
رائعة تستحق ان تعاش لكنها لا تأتي وفق مواصفات وشروط في أذهاننا ولا يمكن
أن نجتهد في البحث عنها ، إنه يأتي لوحده بلا استئذان ، ولا يهمه الوقت
ولا الظروف ، وعندما يحدث لك هذا لن تكون في حاجة أن تسأل نفسك طويلاً هل
هذا هو الحب ؟! .
مع تمنيانتا لك بحب صادق في 14فبراير القادم .
lovemastar- مستقبلى جديد
-
عدد المشاركات : 85
العمر : 30
بتشتغل اية؟ : تصدق مش عارفة
مزاجى :
نشاطى :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 24/06/2008
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 3
الاوسمه:
رد: لأنه يأتى فجأة دون استأذان ::
الف شكر على الموضوع الرائع ده
بجد تسلم ايدك
بجد تسلم ايدك
MR.GIMO- مستقبلي مميز
-
عدد المشاركات : 3650
العمر : 37
بتشتغل اية؟ : بهدى النفوس
دولتي :
مزاجى :
نشاطى :
السٌّمعَة : 1
نقاط : 85
تاريخ التسجيل : 14/06/2008
بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 100
الاوسمه: .::اداره المنتدى::.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى